أثارت عودة فيروس كورونا للمتعافين بعد شفائهم من المرض مزيد من المخاوف والغموض حول فيروس كورونا الجديد، خاصة أن الصين قد أعلنت مؤخرا عن 195 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد للمرة الثانية على التوالي بعد التعافى منه، كما أعلنت اليابان تجدد إصابة سيدة بالفيروس بعد شفائها التام منه، فما سر عودة الفيروس مرة أخرى للمتعافين وكيف تغيرت استراتيجية الفيروس وسلوكياته في مهاجمة الجهاز المناعى بالنسبة للمتعافين، وفقاً لموقع "Media Science".
وقال البروفيسور مارك هاريس، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ليدز البريطانية أن الاختبارات التي أجريت على المتعافين من فيروس كورونا مرة أخرى أظهرت نتائج إيجابية مرة أخرى بعد شفائهم من المرض، وهو أمر يبعث على القلق بشكل واضح.
سر عودة كورونا للمتعافين
وأشار مارك هاريس إلى أنه من غير المحتمل أن يكونوا قد أعيد إصابتهم بعد تطهيرهم من الفيروس، حيث من المرجح أن يكون لديهم استجابة مناعية للفيروس من شأنها أن تمنع الإصابة مرة أخرى.
الاحتمال الآخر لذلك هو أنهم لم يشفوا من العدوى بشكل كامل لكنهم ظلوا مصابين به، أي أنه قد يصبح مزمناً معهم، وذلك على الرغم من أن الفيروسات التاجية تسبب عمومًا إصابات ذاتية التحديد قصيرة الأجل يتم شفائها في الغالب بعد فترة قصيرة، إلا أن هناك بعض الأدلة في الدراسات العلمية عن الإصابات المستمرة والمزمنة بالفيروسات التاجية في الحيوانات (خاصة في الخفافيش).
وأوضح مارك أن الأمر ما زال يحتاج إلى مزيد من المعلومات والأبحاث حول هؤلاء المرضى، مثل هل كانت لديهم أمراض كامنة أو تغيير في الظروف التي ربما سمحت للفيروس بالهروب من تحكم الجهاز المناعي؟.. هذا يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث في بيولوجيا فيروس كورونا الجديد."
وحول حالة المرأة اليابانية التي تجددت إصابتها مرة أخرى في اليابان، قال البروفيسور بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا (UEA):"هناك الكثير الذي لا نعرفه عن هذه الحالة منها هل اختبارات المرأة كانت سلبية قبل آخر اختبار أجرى لها وأثبت وجود الفيروس مرة أخرى،وإذا كان الأمر كذلك، فكم عدد الاختبارات التي كانت سلبية قبل خروجها الأولي؟ هل لديها أي مرض كامن أو هل هي تتناول أي علاج يمكن أن يؤثر على نظام المناعة لديها؟
وأوضح أن هناك احتمالات لعودة الإصابة منها أنه انتكاسة للمرض مرة أخرى، وقد شوهد هذا في مرض السارس ولكن في شخص كان يتناول المنشطات.
وأضاف أن الاحتمال الثانى أنه من الممكن أن يكون المرض ثنائي الطور أي يأتي على مرحلتين، رغم أنه من غير المرجح أن يكون هذا شائعًا استنادًا إلى المعلومات الحالية.
وأشار إلى أنها قد تكون لديها إفرازات مطولة للفيروس بعد العدوى الأولية وكانت الفحوصات لم تتم بشكل جيد أو كافٍ لتأكيد الشفاء من الفيروس.
وأكد أنه يبدو أن مسحات الفيروس ليست موثوقة بنسبة 100 ٪، وفي هذه الحالة، من الممكن أن يكون التهاب الحلق الأخير غير ذي صلة بالفيروس، يميل فيروس كورونا إلى التسبب في أعراض الجهاز التنفسي العلوي بشكل أقل تواتراً مما تسبب في الإصابة بالسارس.
وقال البروفيسور مارك هاريس، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ليدز البريطانية أن الاختبارات التي أجريت على المتعافين من فيروس كورونا مرة أخرى أظهرت نتائج إيجابية مرة أخرى بعد شفائهم من المرض، وهو أمر يبعث على القلق بشكل واضح.
سر عودة كورونا للمتعافين
وأشار مارك هاريس إلى أنه من غير المحتمل أن يكونوا قد أعيد إصابتهم بعد تطهيرهم من الفيروس، حيث من المرجح أن يكون لديهم استجابة مناعية للفيروس من شأنها أن تمنع الإصابة مرة أخرى.
الاحتمال الآخر لذلك هو أنهم لم يشفوا من العدوى بشكل كامل لكنهم ظلوا مصابين به، أي أنه قد يصبح مزمناً معهم، وذلك على الرغم من أن الفيروسات التاجية تسبب عمومًا إصابات ذاتية التحديد قصيرة الأجل يتم شفائها في الغالب بعد فترة قصيرة، إلا أن هناك بعض الأدلة في الدراسات العلمية عن الإصابات المستمرة والمزمنة بالفيروسات التاجية في الحيوانات (خاصة في الخفافيش).
وأوضح مارك أن الأمر ما زال يحتاج إلى مزيد من المعلومات والأبحاث حول هؤلاء المرضى، مثل هل كانت لديهم أمراض كامنة أو تغيير في الظروف التي ربما سمحت للفيروس بالهروب من تحكم الجهاز المناعي؟.. هذا يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث في بيولوجيا فيروس كورونا الجديد."
وحول حالة المرأة اليابانية التي تجددت إصابتها مرة أخرى في اليابان، قال البروفيسور بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا (UEA):"هناك الكثير الذي لا نعرفه عن هذه الحالة منها هل اختبارات المرأة كانت سلبية قبل آخر اختبار أجرى لها وأثبت وجود الفيروس مرة أخرى،وإذا كان الأمر كذلك، فكم عدد الاختبارات التي كانت سلبية قبل خروجها الأولي؟ هل لديها أي مرض كامن أو هل هي تتناول أي علاج يمكن أن يؤثر على نظام المناعة لديها؟
وأوضح أن هناك احتمالات لعودة الإصابة منها أنه انتكاسة للمرض مرة أخرى، وقد شوهد هذا في مرض السارس ولكن في شخص كان يتناول المنشطات.
وأضاف أن الاحتمال الثانى أنه من الممكن أن يكون المرض ثنائي الطور أي يأتي على مرحلتين، رغم أنه من غير المرجح أن يكون هذا شائعًا استنادًا إلى المعلومات الحالية.
وأشار إلى أنها قد تكون لديها إفرازات مطولة للفيروس بعد العدوى الأولية وكانت الفحوصات لم تتم بشكل جيد أو كافٍ لتأكيد الشفاء من الفيروس.
وأكد أنه يبدو أن مسحات الفيروس ليست موثوقة بنسبة 100 ٪، وفي هذه الحالة، من الممكن أن يكون التهاب الحلق الأخير غير ذي صلة بالفيروس، يميل فيروس كورونا إلى التسبب في أعراض الجهاز التنفسي العلوي بشكل أقل تواتراً مما تسبب في الإصابة بالسارس.
كورونا يكشف "سره الجديد".. عارض آخر يُرصد لأول مرة
يبدو أن المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد لا يزال يحتفظ ببعض أسرار، حيث تتكشف على فترات معلومات جديدة عن وباء "كوفيد 19"، لا سيما فيما يتعلق بأعراضه.
فقد كشف مجموعة من المصابين بالفيروس، عن أعراض جديدة ظهرت عليهم، بالإضافة إلى الأعراض المتعارف عليها مثل السعال والحمى.
وأشار مصابون بـ"كوفيد 19" إلى عارض مشترك لم يتطرق له الأطباء، تمثل في خدر (تنميل) في الجسم.
وتحدثت غريس دودلي التي هزمت كورونا لصحيفة "ميرور" البريطانية، بعد أن أمضت 10 أيام في قسم العناية المركزة داخل مستشفى "كوينز" في رومفور شرقي لندن، فيما لا يزال والدها يحارب الفيروس.
وقالت: "بعد 6 أيام (من الإصابة) شعرت بأنني لست على ما يرام واحتجت لأن أستلقي، مع شعوري بالخدر في جلدي. بعد 24 ساعة لم أشعر بمثل هذا التعب في حياتي، لقد كنت أتجمد من البرد ولم أكن قادرة على البقاء مستيقظة لفترات طويلة".
وذكر مستخدم لـ"تويتر" قال إنه أصيب بكورونا، أن أكثر الأعراض التي ضايقته كان "الشعور بالخدر في مختلف أنحاء الجسم"، فيما أوضحت تارانا بورك أنها أحست بنفس الشعور في صدرها.
وقالت: "إنه بالتأكيد كورونا. هذا الشعور وصل إلى صدري هذا المساء، وكأن هناك خدرا داخل قفصي الصدري عندما أشهق. قادرة على التنفس لكن الأمر مزعج".
كما أوضحت أن صديقها أصيب بتهيج في الجلد، مما اضطره لللاستعانة بدهان يستخدم في معالجة حروق الشمس، للمساعدة في التخفيف من آلامه، بحسب "ميرور".
يذكر أن أعراض الإصابة بكورونا قد لا تقتصر على السعال وضيق التنفس والشكوى من الجهاز التنفسي، بل إن التغيرات الهضمية المفاجئة كالقيء والإسهال، أو حتى فقدان حاستي الشم والتذوق، قد تكون إنذارا بالإصابة بالفيروس.
الخبر السعيد يقترب.. عالِمة تكشف موعد طرح "لقاح كورونا"
في الوقت الذي يتفشى فيه فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، يتسابق العلماء للوصول إلى لقاح يهزم الوباء ويعيد الحياة إلى طبيعتها.
وفي هذا الصدد، قالت عالمة في جامعة أوكسفورد البريطانية إن اللقاح قد يكون جاهزا بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وقالت البروفيسورة في علم اللقاحات سارة غيلبيرت، إنها "واثقة بنسبة 80 بالمئة" بأن اللقاح الذي تعمل على تطويره مع فريقها سيكون ناجحا ويهزم فيروس كورونا.
وأوضحت أن اختبار اللقاح الجديد على البشر سيبدأ بعد نحو أسبوعين، لافتة إلى أنهما عملت طوال الفترة الماضية على مدار 7 أيام في الأسبوع لتطوير اللقاح سريعا.
وأضافت: "أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لنجاح اللقاح"، مشيرة إلى أنها بنت هذا الاستنتاج على "أشياء أخرى قام بها فريقها بهذا النوع من اللقاحات".
وتابعت: "الأمر ليس مجرد حدس، فمع مرور كل أسبوع لدينا المزيد من البيانات لنفحصها. أعتقد بنسبة 80 بالمئة أن اللقاح سيعمل. هذه هي وجهة نظري الشخصية".
واستطردت: "تطوير اللقاح بحلول الخريف ممكن إذا سارت الأمور على أكمل وجه"، لكنها حذرت من أنه "لا يمكن لأحد أن يعد بأن الأمور ستسير بهذه الطريقة"، حسب ما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية.