تصدرت مطالبات الأهالى وأولياء الأمور صفحات الفيس بوك، والتى جاء على رأسها إعادة تصحيح امتحانات الثانوية العامة لكل الطلاب الذين تظلموا من نتائجهم هذا العام، وإلغاء التصحيح الالكترونى، وعودة النظام القديم فى الدراسة والامتحانات، وعودة الكتاب المدرسى، بعد أن فقد الطالب متعة تصفح الكتاب، وأصبحت التكنولوجيا هى العقل المسيطر على الطالب الذى أصبح يمتلك التابلت بدلا من الكتاب المدرسى
كما طالب آخرون بعودة المنظومة القديمة بكل محتوياتها او المنظومة السليمة للتعليم حسب وصفهم الذى تعلم فيه عباقرة مصر مثل "يعقوب وزويل"، وهو المثلث المتعارف عليه "المدرسة والكتاب والمدرس".
وفي أول تصريح لوزيرالتربية والتعليم
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، أنه لا تغيير في فلسفة المنظومة التعليمية، مشيرا إلى استكمال تطوير العملية التعليمية، بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية، والخطة الاستراتيجية للدولة.
وأضاف أنه بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، سنعمل على استكمال مسيرة تطوير المنظومة التعليمية والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدى الجهد المبذول في تطوير العملية التعليمية، والذي يتجلى في البنية التكنولوجية في المدارس والمنصات التعليمية، وبنوك الأسئلة، وجدارات مناهج التعليم الفني، وتدريب المعلمين، والمناهج الجديدة، وغيرها من الجهود التي بذلتها الوزارة خلال السنوات الماضية.
