بنسبة نجاح تصل إلى 87.1% في امتحانات الشهادة الإعدادية العامة، يشكل هذا الإنجاز نقطة تحول مهمة في مسار التعليم بالنسبة للطلاب والمدرسين على حد سواء. حيث قدّم ما يقارب 142,770 طالبًا وطالبة لآداء الامتحان، وشهدت الحضور الكلي للامتحانات منهم 141,791 طالبًا وطالبة، مما يعكس الاهتمام والجدية التي توليها الطلاب لاجتياز هذه المرحلة المهمة في حياتهم الدراسية.

بجانب ذلك، قام المحافظ بالاعتماد على النتيجة العامة لامتحانات الشهادة الإعدادية المهنية بنسبة نجاح تبلغ 78.15%، حيث قدّم 1,156 طالبًا وطالبة لآداء الامتحان، وشهدت الحضور الكلي للامتحانات منهم 1,089 طالبًا وطالبة. هذا يعكس التحديات والتفوق الذي يواجهه الطلاب في المجالات المهنية، وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل بمهارات عالية الجودة.

إن هذه النتائج الإيجابية تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها المدارس والمعلمين في توجيه وتحفيز الطلاب على تحقيق أفضل النتائج. كما تبرز التحديات التي تواجه الطلاب المهنيين وتحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام من قبل الجهات المعنية.

من خلال هذه الإنجازات، يجب علينا أن نشجع ونحتفي بجهود الطلاب والمعلمين، ونواصل دعمهم في رحلتهم التعليمية والمهنية. إن هذه النتائج الإيجابية تمثل دافعاً للمزيد من التفوق والنجاح في المستقبل، وتؤكد على أهمية تحفيز الشباب للتميز في مساراتهم التعليمية والمهنية.