وزير التعليم العالى نتوقع انتهاء الموجه الثانية منتصف فبراير وتعود الامور والدراسة لطبيعتها
اشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بدور مصر فى معالجة أزمة كورونا بإنهاء العام الدراسى بنجاح العام الماضى وسط ازمة عالمية وحفاظا على الطلاب وهيئة التدريس يتم الاخذ بكافة الاحتياطات فبعض الكليات كانت قطعت شوطا فى الامتحانات ومع تكليف من الرئيس وتخوفات لجنه ادارة الازمة تم استكمال العام الدراسى بالتعليم عن بعد وتأجيل الامتحانات إلى ما بعد 20 فبراير، وسيتم إجراء الامتحانات العادية بعد هذا التاريخ.
وأضاف عبد الغفار أن المجلس الأعلى للجامعات فى انعقاد دائم لإعادة تقييم الموقف فى ضوء تغيرات الأحداث، فلا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث خلال الأيام المقبلة.
واضاف نتوقع من الناحية العلمية أن الأمور ستعود لطبيعتها خلال النصف الثانى من شهر فبراير بوجود لقاحات أو انتهاء الموجة الثانية من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه كان هناك تكليف من الرئيس منذ عامين بميكنة أعمال الامتحانات بالجامعات لتقليل العنصر البشرى والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتم تخصيص مايقرب من 5.8 مليار جنيه، لإعادة البنية التحتية فى الجامعات الحكومية و2.8 مليار لميكنة المستشفيات الجامعية حتى يكون هناك ربط من مستشفيات أسوان وحتى مرسى مطروح، بكافة الأجهزة، وأيضا استخدام منصات التعليم، وكأننا كنا نرى المستقبل، وهو ما حدث فى وزارة التعليم.